أول قصة لي ( سنين دراسية )

نقول بسم الله الرحمن الرحيم

هذي قصة من تأليفي و أول مرة أفكر إني اكتب قصة

القصة نوعا ما أسلوبها ضعيف لأن الكاتب مبتدأ

و ترى ما سمعت انتقادات

أتمنى انكم تسمعوني انتقاداتكم
و بشرط بدون مجاملات

ما أطول عليكم و نبدي القصة !!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تبدي قصتي لما دخلت المتوسط كان عمري 10 سنين و كانت أول سنة لي في المتوسط .
بعد ما شفت أسمي على الكشف عرفت صفي مسكت جنطتي و رحت الصف ، شفت واحد كان قاعد بالصف قاعد يلعب Gameboy ( خالد )
قعدت أخزه و أخزه ، جان أسأله : " يصير تيبها المدرسة ؟ " ما رد علي ...
جان أسأله : " انت شسمك ؟ " ( معاه Gameboy شلون ما أتعرف عليه !! )
رد علي : " خلّود "
قعدت يمه و أشوفه و أهو يلعب ...
قعدت أسولف معاه بعدين تواعدنا بالفرصة ...

هذا الأنسان أول واحد عرفته بعد ما وعيت على الدنيا أول واحد مشيت معاه بالفرصة كان خلّود ، أمشي وياه وهو حاله حالي ما يعرف أحد بالمدرسة .

كان شيطان بشكل مو طبيعي و آنا كنت بالنسبة له واحد هادي و تكانة ...

من بعد هذا اليوم صرنا وايد مع بعض .
كنت أنطر الفرصة علشان أكون معاه ، كان كلا يعلمني على الشطانة بس آنا كنت خوّاف .

مرّة قالي امش خل نخرب كمبيوترات مختبر الحاسوب ...
و آنا كنت خوّاف و حدي خايف دشينا و ما لقينا أحد ... قعد يكسّر الكيبوردات و و الماوس و اهو يقولي يالله كسّر و آنا ميت خوف واهو يكسر جان يدش أستاذ و على دخلة الأستاذ آنا كنت ماسك ماوس أبي أخربه ، جان يمسكنا و يعاقبنا .

و اذكر انه كان كلا يزعل و على أتفه الأسباب .
مرة قاعدين بالصف و الأستاذ قاعد يشرح جان خلّود يحذفه بورقة جان يعصب الأستاذ و يقومني و يسألني منو الي حذف ؟ أشرت على خلّود !! ، جان الأستاذ يعاقبه .
و زعل مني خلّود و مو راضي يكلمني بعد مده راضيته و قالي لا تعيدها مرة ثانية .
والله شكثر كان زعّول هذا الولد .

و كان ما يخلي أحد يجيسني كل ما أحد كلمني راح لهم و طقهم
مرة كنّا قاعدين بالكراسي آنا وياه بالمقصف يا واحد و قال : " صبي !! هذا مكاني قوم "
آنا سكت كنت راح أقوم جان يمسكني خلّود و يقوله : " خير في شي ؟ "
جان يروح بدون ولا كلمة

بس شكثر كنت أعزه و أحبه و سوالفنا خاصة بهذي السنة ما تخلص
والله كنّا ثنائي عجيب واثقين من نفسنا الناس يحسدونا عليه .

بدت السنة الثانية في المتوسط

كنا في صف واحد تعرفنا على واحد ( علي ) كان ضعيف و قزم ، هذا شنو كان شايب كلامه كله لازم فيه : ] لأ ، غلط ، عيب [ و خلّود كان يطفر منه ، كنا نتمشى بالفرصة احنا الثلاثة و نسولف ...
بس نادر ما يكون علي معانا لأن ما يحب سوالف خلّود .

بهذي السنة بديت أطلع مع خلّود بالفريج نتمشى و مرات علي معانا .

أذكر خلّود كان يسمي علي المصري ...
مرة كان كل واحد فينا شاري قاري يديد ونبي نطلع فيهم بالفريج علي كان يمشي بطيء و خلّود يقوله : " انت يالمصري ليش تمشـــ ... " جان يقلب خلّود و يطيح من على القاري و يتعور كان كله دم وديناه بيتهم لأن احنا كنا بفريجهم و وكتها زعل خلّود لأن علي كان يضحك عليه . جان علي يروح له البيت علشان يتأسف منه ...

مرة آنا و خلّود كنا قاعدين نلعب كرة بالشارع شات الكرة جان تطب بيت الناس !! ، قوم يا خلّود و اشقح بيتهم علشان تيب الكرة راعي البيت شافه من الدريشة جان يطلع له و خلّود اخترع و انحاش و آنا شفته يركض جان أركض معاه لا و المشكلة خلينا الكرة داخل البييت .

كنا نلعب صيدة مصيدة بساحة العلم أذكر كان العلم أهو البيت الي يمسك العلم الصياد ما يصير يصيده .

بدت السنة الثالثة في المتوسط

هم في صف واحد آنا و خلّود بس ، علي كان في صف ثاني تعرفنا على واحد ( جاسم نسميه بو حمود ) هذا الولد كان اهو و الكتاب واحد ما يهده ، و كان هادي ما يعصب ذكي يفكر قبل لا يقرر مخه كبير ، يفهمك لما ما تقدر تعبر عن الي في بالك ...

بهذي السنة قمنا نطلع نروح الجمعية و نلعب كرة و مرات واحد منه يعزم الباجين في بيته خاصة خلّود كان كلا يعزمنا في بيته نلعب بلي ستيشن .

مرة خلود عزمنا آنا و جاسم على شان باجر علينا امتحان حساب و نبي بو حمود يفهمنا ! صار له ساعة يقرق و احنا مو فاهمين شي .

اشتهرنا بــ صيدة مصيدة بالمدرسة قاموا يقولون لنا ناس ما نعرفهم : " عادي نلعب ؟ "
احنا نختار منو الي راح يلعب و نطرد الي ما يعجبنا .

بالدراسة كنا صج مستويات يعني كان بو حمود أشطر واحد فينا و آنا و علي كان بينا تنافس شوي و خلّود حمار بالدراسة .

صرنا وايد مع بعض نفهم بعض نستانس لما نكون مع بعض يعني باختصار ما عندي ربع غيرهم .

بدت السنة الرابعة في المتوسط

وبدت علاقتنا تزيد خاصة خلّود كنت وايد معاه أكثر من علي و بو حمود .

و خلّود طلع لنا لقب ( 4 في 1 ) يعني احنا قروب مثل شخص واحد ما نتهاوش إلا مع بعض متعودين إذا واحد منا تهاوش كلنا معاه صدق من طلع علينا هذا اللقب حزتها أي واحد فينا يحتاج مساعدة ما أتخيل إن واحد فينا يقصر عليه بشي ...

مرة كنا رايحين الجمعية احنا الاربعة و محد عنده فلوس إلا خلود و طول الطريج كان قاعد يقول انه مشتهي تويكس ( خلّود شنو كان مدمن تويكس ) واحنا كنا يواعه دش الجمعية واحنا ناطرينه برة مع ان ما قلنا له انا احنا يواعة و لا قلنا له اشتر لنا بس طلع برة الجمعية و بإيده ثلاث بطولة بيبسي و ما شرى شي حق روحه ...

و قمنا نطلع نروح مجمعات أو أي مكان نبي الله يخلي سايق بو حمود ( سيّد ) كنا نقزرها عليه بالسيارة ،و كان سيد عقدته خلّود
مرة خلود كان قاعد ورى سيد و سيد شعره طويل خلّود لقى مقص يمه و احنا و سيد كلنا ما ندري فجأة قام سيد من السيارة جان يلقى شعره قصير مسكين شوي و يبجي على شعره .

بدت السنة الخامسة في المتوسط الي اهي تاسع

و قمنا نتقرب من بعض أكثر و أكثر حتى صرت ما أتخيل إن في يوم من الأيام يفرقنا عن بعض
ما أطلع إلا معاهم حتى مع أهلي ما أطلع .

بس هذي السنة بدى خلّود يتغير علينا ، يعني أول كان كلا معانا بس إلحين قام يقولنا انه اهو مشغول و طلعاته معانا قامت تقل مو مثل أول ما قام يسولف معانا مثل أول ما قام يستعبط و يتغشمر .

مرة عزمناه في بيت بوحمود والهدف كان أنا نسأل خلّود عن السبب الي خلاه يتغير علينا سألناه كذا مرة بس كان الجواب واحد ما يغيره : " مافي شي " !!

بهذي السنة حسيت بضيقة خلق بسبت خلّود أقصد خالد ...
السنة هذي كانت عبارة عن ملل بس بوحمود و علي ما كانوا يقصرون معاي ...

خلصت السنة الخامسة و قبل لا تبدي أول سنة في الثانوية ...

اتفقنا أحنا الأربعة نروح نلعب كرة في ملعب كبير قريب من بيتنا متعودين نلعب فيه نروح له مشي عادة ....
المهم بوحمود وصل مبجر قعدت أسولف وياه على ما يوصلون ، علي وصل شوي متأخر ...
قعدنا نطقطق بالكرة تقريبا صار له نص ساعة دقيت عليه قال : " كا إلحين أيي "
بعد ربع ساعة دقيت مرة ثانية قال واهو معصب : " خلاص !! الحين ياي لا تحن "
نطرنا ثلث ساعة ... بس ملينا ساعة و ثلث ناطرينه نبي نشوف شصار عليه ...
دقيت عليه قالي : " أبوي ما خلاني أطلع " !!! آنا مني عصبت و صرخت عليه جان يرد علي يقولي : " بعد أبوي ما خلاني أطلع شسوي !! "
سكرت التلفون و قطينا الكرة جان أقولهم امشوا الجمعية خل نشوف شي ناكله ...
وصلنا مناك قبل لا ندش الباب تتوقعون منو شفت !!
شفت خالد مع ربعه ( ما أعرفهم !؟! ) قاعدين يدخنون ...
معقولة خالد يهد ربعه الي ما عرف غيرهم على شان هذيل معقولة !!
خالد أول ما شافني قط الزقارة خايف مني ما أدري ليش ، لو أبوه جان ما سوى جذي .
ما صدقت انه هذا خلود الي جدامي ودي أضحك ودي أبجي ...
بنفس الوقت رجعت لي ذكريات ، مرة في ثانية متوسط ناطرين آنا وياه باص المدرسة بعد ما وصل و ركبنا ، السايق كان هندي حمار قاعد يدخن جان يعطي الزقارة حق خلّود يقوله : " جرّب " رد عليه : " أشفيك انت !! آنا والله ما راح أدخن "
و مرة قال جملة كنا كلنا قاعدين على البحر مع بعض قال : " احنا ربع ما يفرقنا إلا الموت "
ذكريات والله صعب أمسحهاا ... جذي تسوي فينا واحنا ربعك ...
بعدها ما قمنا نكلمه و لا واهو يكلمنا ...

يتبع ...

بدت السنة الأولى في الثانوية ( عاشر )

بهذي السنة احنا الثلاثة صرنا صج أكثر من أخوان صرنا بانزين لو تحرقنا ما نحترق عمارة لو شنو تصعدها ما توصل حق قمتها .

مرّة كنا قاعدين نتمشى احنا الثلاثة جان نسمع صرااخ اخترعنا نلف يمين و يسار، لقينا علي ريله داخل ( عزكم الله ) بالوعة من الضحك ما قدرنا نطلعه و بوحمود قام يتسدح على الأرض من الضحك ...
علي قام يضحك ويانا بعد ما هدينا كلنا و خلصنا و شبعنا ضحك بعدين طلعناه ...
و بعد السالفة هذي علي كل ما يشوف بالوعة يوخر عنها ...

والله الضحك ما يحلى إلا معاهم ...

ما أتخيل انه في يوم يفرقنا عن بعض ... و ما أتخيل انه اذا واحد فينا محتاج شي الثاني يقصر معاه ...
مرة كنا نلعب رولات و آنا رايح أسرع ما عندي ، الحمار بوحمود دزني وطيحني جان ينشق راسي صبغت الأرض كلها لون أحمر من الدم ، راحوا وقفوا أي تاكسي ودوني المستشفى و خيطوا راسي ، بعدها يا بوحمود و حب راسي و قعد يحلف انه ما يعيدها .

و في مرة كنا قاعدين نتمشى و آنا ريلي كانت تعورني و آنا ما شاء الله علي حنان ما أسكت جان يمسكوني و يودوني البيت كان شكلنا يضحك واهما شايليني .

شنو أبي أكثر من هالربع بعد ... شنو أبي أكثر من ناس تقدرك و أكثر من ناس تعرف قيمتك أو يعرفونك بقيمتك ...

مرة كنا طالعين ، احنا الثلاثة واقفين برة نبي نرد البيت كانوا معتمدين علي على انه آنا عندي فلوس ادفع حساب التاكسي علي قالنا : " دقوا على التاكسي آنا بروح أشتري لي جاكيت عاجبني شفته "
حطيت إيدي في مخباتي أبي أطلع الفلوس !!!
ما لقيتهم اتذكرت اني كنت صارفهم من قبل ، شنو هذي الوهقة إلحين ما عندنا فلوس إلا الفلوس الي علي يبي يشتري فيهم الجاكيت و أروح له ركض لقيته عند باب المجمع توه طالع و بإيده الجيس الي فيه الجاكيت ...
ردينا المحل و تهاوش معاه إلا يبي يرد الجاكيت واهما مو راضين طوّل على ما رضوا صارت سالفة مناك بس المهم انه ردينا البيت بسلام .

السنة هذي استانسنا وايد ، و الناس قاموا يطلعون علينا كلام و يبون يشيشونّا على بعض بس خل يسون الي يبونه لأنهم ما راح يقدرون ، ما أتخيل انه في يوم يفرقنا عن بعض .

مرة كنا قاعدين مع بعض في بيت بوحمود سهرانين لي الساعة 7 الصبح قاعدين نسولف آنا و بوحمود نسولف نسولف لاحظنا ان علي ساكت !!
جان نناديه : " علي ... علي ... عليوي ... " خفنا ان صاير فيه شي لا قدر الله ميت شي ...
كان فاتح عينه بس مو راضي يرد علينا !!
هزيناه على الخفيف جان يقوم و يخترع ...
ولا الأخ نايم و اهو مبطل عينه !! متنا من الضحك آنا و بوحمود حتى ان علي زعل راح بيتهم واهو معصب ...

و مرة كنا في بيت علي سهرانين ، آنا معاه قاعدين نلعب بليستشن كرة قدم بنص اللعب فجأة قاعد أحط قول ورا قول طلع الأخ قاعد يشخر .

بدت السنة الثانية في الثانوية ( الحادي عشر )

هذي كانت أول سنة ما يكون أحد معاي في نفس الصف معاي لأن آنا رحت للأدبي واهم راحوا للعلمي .

في الصف هذا تعرّفت على واحد ( حمد ) كان أكبر مني بسنة لأنه كان ساقط بتاسع شكله كان كبير تشوفه تخترع !!

كان ذكي يفهم بسرعة أي شي عدا الألغاز و الدراسة ...

قمت أشوفه داخل و برة المدرسة و تعرفت على ربعه ( محمد ) هادي ماله شغل بأحد و
( سالم ) أهو الي يضّحّك بينهم و ( عبدالله ) بسرعة يعصّب على أبسط الأشياء بس ما يزعل
و ( راشد ) خوش واحد يمكن أكثر واحد آنا معاه .

ناس القعدة معاهم ما تنمل آنا وياهم أستانس ...

طلعت معاهم أول طلعة لي بدون ( جاسم و علي ) كانت بصراحة طلعة ولا بالأحلام علموني الوناسة ، ماكو شي ما سويناه ماكو شي ما إلا و لعبنا بحسبته استعبطنا و استانسنا ...

قامت تزيد الطلعات وياهم صرت لزقة كلا معاهم وين ما يروحون بصراحة نسيت ضيقة الخلق معاهم ، صار ما بيني و بين ( جاسم و علي ) إلا السلام و شوي و ينقطع .

مرة طالعين نتمشى آنا وياهم و سالم قاعد يطنز على راشد و يضغطه طول الطلعة واهو جذي و ما خلى شي فيه إلا و عابه نزّل الريال بالأرض و مسحه فيها و سالم من النوع الي ما يهمه أحد ، عصّب راشد و كان سالم يمه و يعطيه بوكس على ويهه نزّل من خشمه دم بعد ما فاججناهم راشد نفّس علينا كلنا و تسلف مني ثلاث دنانير على شان يرد البيت ...
و بعد من هذي السالفة ما نعرفه ولا أهو يعرفنا .

كونا احنا الخمسة عصابة ينخاف منها نتحرش بأي واحد ما يعجبنا نمسكه و نطقه طق هذا شي عادي .

أذكر مرة عبدالله تهاوش مع واحد بس ، مسكناه كلنا و طحنا فيه طق لما تاب حتى ما قام يحط عينه بعيونا .

و كانت مواقف وايد تضحك و تفشل ما تنسي .

مرة كنا قاعدين نمشي بروحنا مافي أحد معانا جان نشوف عزكم الله جلب كبير شوي و حمد عقدته الجلابة مسك بنطرونه و انحاش و الجلب وراه واحنا ميتين ضحك عليه حمد متين و بطيء و بسرعة يتعب بعد ما استسلم يبي يتنفس جان الجلب يروح بعد ما راح الجلب جان حمد يسوي روحه قوي يقول : " تت تت "

ناس ما تتحسف على الدقيقة الي تقعد معاهم فيها الساعات مثل الدقايق و الدقايق مثل الثواني و انمسح معنى الثواني من مخي يعني صار ما في ثواني ...

و مرة كنا قاعدين في بيت محمد الساعة 12 قاعدين نضحك و نسولف و نصرخ جان يدش علينا ابو محمد و الغترة على جدفه و شعره معفس معصب : " طلعوووووووا بررررررة "
محمد وكتها ويهه صار أحمر .

يتبع

بدت السنة الثالة و الأخيرة في الثانوية ( الثانية عشر )

تقربنا أكثر و أكثر بهذي السنة خاصة آنا و سالم صار أكثر واحد أعزه بعد ما راح عنّا راشد مرات أفكر براشد أقول : " بهذي السهولة ما قام يكلمهم على شان سالفة بسيطة !! مو معقولة أكيد في شي بينهم ... "

قامت تمر الأيام مثل ما تمر الأسابيع و الأسابيع مثل ما تمر الأشهر و الأشهر مثل ما تمر السنين السنة هذي مو مثل باجي السنين أحس بضيقة أحس إني واحد ثاني ...
حاولت أعرف السبب بس ما لقيته لما إلحين ...

و تمر الأيام و الأيام لي ما يا هذا اليوم بالضبط بعد نهاية الكورس الأول و قبل بداية الكورس الثاني ...

كنا قاعدين نمشي بدون هدف ، و كانت ريلي تعورني بدا سالم يغلط علي و آنا ساكت و قام يغلط على أعز الناس عندي ظليت ساكت و ساكت و الباجي يضحكون و يضحكون و اهو يكمل بدون لا يهمه أحد .
مني آنا حقدت بشكل ما تتصورونه لدرجة اني مسكت خشبة كانت قريبة مني طولها 1 متر تقريباً طقيتها بسالم أقوى ما عندي لدرجة انه طاح ما قدر يوقف ، الباجي يطالعوني منصدمين !!
طقيت عبدالله و محمد إلا حمد إلا ما طقيته حذفت الخشبة و انحشت ركضت مسافة مو بعيدة ...
لأن ريلي كانت تعورني .

وقفت في مكان تقريبا الساعة 11 نص الليل حسيت إني بروحي حسيت إني محتاج أحد يساعدني حسيت بإحساس عمري ما تعودت إني أحسه ، طلعت تليفوني الي فيه 100 فلس أدور بالأسامي منو الي يقدر يساعدني بعد رب العالمين ؟ ( أبوي ، أمي ، أخوي ... ) طاحت عيني على اسم تعودت إني اختاره تعودت انه يكون يمي لما احتاجه ، دمعت عيني و آنا أشوف الأسم ، أتوقع إني اخترته لا إرادي .
" طوووط ... طووووط ... طوووط ... "
رد علي بو حمود واهو متعجب و مستغرب : " ألوو !! "
رديت عليه وقلت له اني متهاوش و رد علي بدون لا يناقش سألني عن مكاني رد علي بجملة حسيت إني واثق من نفسي أقصد من ربعي ...
حطيت التلفون في مخباتي ... بعد شوي لقوني حمد و ربعه سالم كان ماسك نفس الخشبة الي طقيته فيها شفت الحقد من عيونه .
مسكني من هدومي و يصرخ علي و وكتها كان بالي مشغول بشي ثاني و ما عطيته أهمية طقني بدون رحمة بالخشبة لدرجة إني طحت بالأرض طقوني ولا جنة في أيام مرت كنا مع بعض ضحكنا مع بعض سولفنا لعبنا !!
تمر الثواني مثل الساعات و آنا طايح على الأرض ...

أفتح عيني و ترجع لي ذكريات !!
ذكريات أيام ما كنا في المتوسط أيام ما كنا نلعب أيام ما كنا نتهاوش ...
ربعي ... ربعي ما قدروا يسمعون إني محتاج لهم و يسكتون مع كل الي سويته مع الأيام الي افترقنا فيها ...
قمت من على الأرض شفت منظر عمري ما شفته في الحقيقة أو يمكن عمري ما شفته بالأفلام ...
والله ولا أفلام جاكي شان
بدون مبالغة كان الدم قاعد يتطشر و الطق بدون رحمة و ما كان في أحد يفجنا عن بعض
بعد تقريباً 10 ثواني سمعنا صراخ من الصراخ وقفنا عن الطق و قفنا كلنا نطالع مستغربين ...
شفت المنظر من شفته عيني و الدمع صاروا أصحاب ما يتفارقون ...
أشوف رفيجي خلود يختنق جدام عيني يختنق و أهو في آخر لحظاته ...
صرخت صرخة عمري ما صرخت مثلها ...
مات خالد جدام عيني مات خلود علشان ما قدر يسمع أن رفيجه محتاجه و يسكت و ما يكون يمه...
لا تروح خلود لا تخليني يا خلود ، والله أحبك مو على شان الـ Gameboy والله !!
ودي ألمه و دي أحبه ودي أقعد آنا معاه نراجع ذكرياتنا الي راحت مع الأيام ودي أعاتبه ودي أقوله عن الأشياء و المواقف الي صارت ...

سنين دراستي انتهت !! و آنا انتهيت !!
لو بيدي أرجع للمضي جان رجعته ودي أرجع للماضي ... ودي أرجع للماضي ... ودي أرجع للماضي ...

عمرها الوناسة ما اختارات للناس أصحابه ... الفلب اهو الي دايما يختار احبابه
لازم تعرف منو تختار صديقك ... صديقك الي راح يختار لك طريجك

ثلاث كلمات صغار و خفاف بس معناهم كبير ... " الصديق وقت الضيق " ما غلط من قال هذا المثل ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ألوووو ....
هلا بو محمد !! شلونك ؟ شخبارك ؟
إي اوكي ! راح تييب عيالك ؟

خلاص أوكي نشوفك بعد صلاة المغرب ...

مع تحياتيــــ

يســـلموووووووووووووو

مممممممم اسلوبــــــك لا بـــــأس فيــــــــه في سرد القصـــــــه

لكن فكرة تقسيم القصـــه حلووو ....... وافكار شوي مشوشه .... ولو كنت تستعمل الخيــال والتعبير عدل في قصــتك
تكووون وايــــــــد حلــــــــوه ........ ودخل فيها نــــــوع من الفكـــــاة .... وتخلي فيــها نــوع من التشويق

على العموم بـــدايــــــه حلووووووه اخوووووي

وانا اهم اكتب قصـص بس حقيقيه من اسلوبي راح انــزلــــــهم انشـاء الله وشــــوف الاسلوب

وعســــــــاك على القـــــــوى اخوووووي

الله يقويك اخوي اشكرك على المرور الحلو و انشالله ناطرين كل جديد منك !!

لا وناااسه صرااحه قصتك
ههههههههههههه
ويعطيك العافيه على هالقصه
وناطرين يديدك

وتثبل مروري
وير ار يو؟؟
cheers